Google يتعقب بؤر الإصابة بأنفلونزا الخنازير

أعلن محرك البحث Googleعن وضع نظام تعقب لاتجاهات الأنفلونزا في لمكسيك بعد تفشي مرض أنفلونزا الخنازير ، مؤسس على أداة أنفلونزا Google، والتي أطلقت في الخريف الماضي وتستخدمها المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها .

ولاحظ القائمون على محرك البحث يوم أمس الأربعاء ارتفاعاً في عمليات البحث عن معلومات بشأن الأنفلونزا بين الناس في المكسيك الأسبوع الماضي حتى قبل ذيوع أنباء التفشي .

ونستخدم Google نظام التعقب لاكتشاف مواقع انتشار الأنفلونزا وهو مؤسس على ملاحظة Google بان الأشخاص المرضى بالأنفلونزا ، يميلون للبحث عن المعلومات نفسها على الانترنت وهذه الأنشطة البحثية يمكن أن تستخدم في التنبوء بالأماكن المحتمل تفشي المرض فيها .

وقال جيرمي جينسبرج كبير مهندسي اتجاهات الأنفلونزا في Google "رأينا دليلا في المكسيك على أن مستخدمي Google يبحثون عن موضوعات متعلقة بالأنفلونزا ، عندما يشعرون بأعراض تتصل بالأنفلونزا ، وأظهرت الدراسات أن ما بين 35 و40 في المئة من جميع الزيارات للانترنت تبدأ بأشخاص يبحثون عن معلومات صحية.

وقال جينسبرج لم تحل البيانات المكسيكية محل تدقيق ومقارنة مع سنوات من البيانات عن حالات أنفلونزا فعلية في المكسيك ، كمتعقب الأنفلونزا الأمريكي لذلك فان البيانات ربما لا يمكن الاعتماد عيلها.

ولاحظت المجموعة ارتفاعا في البحث عن الأمور المتعلقة بالأنفلونزا في أمريكا صاحبها زيادة في الإفادة بحالات إصابة. ويأمل المسؤولين بتعقب الأداة توفير سبيلا للتنبوء ببؤر تفشي أنفلونزا الخنازير عند حدوثها مما يمنح مسؤولي الصحة العامة الفرصة للتجاوب السريع معها .