Jul 8, 2009

حروق لدغة قنديل البحر لا تدعو للقلق

 

قنديل البحر الصندوقي

 

دوسلدورف – يتعرض بعض المصطافين للدغة قنديل البحر أثناء الاستحمام في المسطحات المائية مما يؤدي إلى الشعور بالألم والقلق في الوقت نفسه.
وينصح توماس يلينيك المدير العلمي لمركز طب الرحلات بمدينة دوسلدورف غربي ألمانيا بعدم القلق فور التعرض للدغة ، حتى إذا كان قنديل البحر هذا من الأنواع السامة. لذا فهو يدعو الأشخاص الذين أصيبوا بحروق بسبب لدغة قنديل البحر إلى تمالك أعصابهم وعدم الشعور بالهلع في حال حدوث ذلك.
ويُعزي يلينيك السبب في ذلك إلى أن المسطحات المائية الأوروبية تخلو تقريبا من قناديل البحر السامة التي تشكل خطرا على حياة الإنسان ، على الرغم من مشاهدة ما يقرب من 500 قنديل بحر في مضيق جبل طارق بالقرب من سواحل البرتغال.
وأضاف يلينيك أن قناديل البحر السامة التي تتسبب لدغتها في وفاة الإنسان تتركز في الغالب قبالة السواحل الاسترالية.
وعن الخطوات الواجب إتباعها في حال التعرض للدغة قنديل البحر شدد يلينيك على ضرورة الخروج من المياه بسرعة مع مراعاة عدم حك الجلد المصاب على الإطلاق ، كي لا تنفجر "خلايا اللدغ" العالقة بالجلد وهي خلايا ميكروسكوبية تبدو وكأنها كبسولات صغيرة تحتوي بداخلها على أنبوب ذي طرف يشبه طرف الحقنة .
ويمكن إزالة هذه الخلايا باستخدام ماء ملحي أو بواسطة ملقاط مع توخي الحذر عند القيام بذلك.
وللحيلولة دون انفجار هذه الخلايا أضاف يلينيك أنه يمكن أيضا استخدام محلول خل الطعام أو رغوة حلاقة الذقن ثم إزالتها بواسطة أداة غير حادة.
ومن الطرق الأخرى التي يمكن إتباعها لتفادي انفجار خلايا قنديل البحر العالقة بالجلد هي ترك الجلد ليجف في الهواء الطلق ثم دعكه برمال جافة مع مراعاة أن تكون اليدين مبللتين ، وإلا فسوف تتسبب هذه الخلايا إصابة راحة اليد بحروق.
ولغرض تبريد المناطق المصابة من الجلد ينصح يلينيك باستخدام المراهم المحتوية على مضادات الهيستامين لعلاج حكة الجلد. أما في حالة الحروق الخطيرة فينبغي مراجعة الطبيب على الفور.


No comments:

Post a Comment

أهلاَ وسهلاَ بالزائرين الكرام وأرجو أن تجدوا المتعة والفائدة معنا

My Slideshows